سأقولها
بجدية
فلتُلعنُ
المشانق وتُمجدُ الاحذية الجلدية
سأقولها
بٍحُرية
فليُقتل
الجلاد ويحيا صوتُ الحرية
سأقُولهُا
فى المذياع ... فى جريدةِ الصباحِ ....
وفى
النشرةِ المسائيةِ
فلتُلعْنَ
المقابرُ
ولتلعْنَ
السجون
ولتلعْنَ
السياطُ وخيولُ الوجاهةً الشخصيةْ
سأقولها
وأكررها بعنترية
أنا
مناضل وسأظل....
مهما حاولوا ان يقتلوا فينا النخوة الرجولية
(علام
ترقصون..... أحترق المسرح
فأين
يا ترى تمثلون).
سأقولها
صريحة مدويّة
فلن
أخشى اليوم من الشرطة ولا العسكرية
وسأعلنها
على الملاء
بأنى
لست منكم من اليوم شيئاً
ولن
أكون
لكم مذلا ولا شقيا
لا
تحاولوا ...
فلقد كشفت كل الألاعيب القذرة
وعرفت
تفانينكم القذرة
ورئيت صوركم
وأحاديثكم القذرة
تملاء المذياع
والجرائد والاقنية الخمرية
فما
تقولون سوى كلام
كلام
....
ماعاد
لكم سوى الكلام
فلا
أفعال ولا أمجاد
حتى
الأمجاد الليلية
ماعادت
تطفء فرج النسوة
ولم
تعودوا لهم سوى خيل ٍ حكومية.
(علام
ترقصون..... أحترق المسرح
فأين
يا ترى ستمثلون).
لا
أعلم المصير ولا السبيل
لا
اعلم كم بقى من الزمان لكى نصير
لكننى
اعلم اننا كرهنا هذا الزمان
وكرهنا
العنجهية
( نعيب
زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو
الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان
لنا هجانا)
نعيب
زماننا وما لانفسنا نعيب
فنحن
من اركبناهم فوق ظهورنا
وتركناها
لهم
فليفعلوا
بنا مايشائون
فليقتلونا
ونحن نائمون
فليشنقونا
ونحن الهائمون
فليسجنونا
ونحن فى الدنيا كمن فى السجون
لا
والله ماذا تقولون
لأن
ارهقتمونا فأنتم الخاسرون
أكذبوا
علينا
فنحن مصدقون
وقولوا
لنا ان القراصنة لم يخطفوا أولادنا
ولا
بناتنا فتحت فروجها لمن يشحنون
وأعلنوا
انخفاض اليأس والبطالة
فنحن
مصدقون
وقصوا
علينا قصة الخبز كأنها من الأزمان الغابرة
وأن
الغاز عاد بالأنبوب
وأن
الريح غدا يستطيب
فنحن
مصدقون
هللوا
للخليفة المنتظر
وأقيموا
الولاية بالصور
وأمجاد
قس مات فوق الحجر
ونعىُ
صغيرُ منتظرْ
فلا أمْ
ثُكلىَ ولا أبٌ فتر
ولا
بنتٌ عنساء وشابٌ عذب
قصوا
علينا أقاويلكم
فنحن
كيونس ضقنا بكم
وفى
اليم يرقد حوتنا
لاجدوى
علينا من ضياع الحقوق
ونهب
الذمم
فياليت
شعرى
بمن
تعرفين فى وهج الصور
اتنكرين
شقيا مضى عاشقا
وتنعلين
حذاءً من صور
لجلادك
العذبُ القريبُ المنتظرْ
